صحابي، وأسماء بنت أبي بكر صحابية، وولدها عبد الله بن الزّبير أيضا صحابي جليل، مصّ دم النّبيّ صلى الله عليه وسلم من حجامته.
قال في «روض النهاة» : (ولد لأسامة بن زيد محمّد بن أسامة على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وعثر يوما فدمي وجهه، فمصّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دمه، ودخل يعقوب بن محمد بن أسامة المسجد يوما يجرّ ثيابه، وعبد الله بن عمر جالس في المسجد، فغضب وقال: من هذا؟ فقيل: يعقوب بن محمّد بن أسامة، فطأطأ رأسه، ونقر بين يديه الأرض، ثمّ قال: لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لأحبّه)
ذكر الإمام النوويّ في «التهذيب» : (أنّه روي لزيد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم حديثان) .
وبمناسبة ذكر سيدنا زيد، لا بأس بإتمام مواليه صلى الله عليه وسلم؛ تتميما للفائدة:
[مواليه صلى الله عليه وسلم:]
فأقول بالعطف على زيد: وابنه أسامة، وثوبان بن بجدد بضم الموحدة والدال، وإسكان الجيم، بضبط أبي زكريا النووي في «تهذيبه» وأنسة بفتح الهمزة والنون، وفضالة اليماني، وشقران، بضم الشين، ورباح بالموحدة، ويسار الراعي، وولود، وطهمان، ومأبور القبطيّ الذي أهداه