كابن أبي سرح وزير الخلفا ... وناخس البكر ببنت المصطفى
الكعبة، منهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح، لكن لمّا لاذ بحضرة الرسول، بشفاعة أخيه عثمان من الرضاعة.. فاز بالرضا والقبول.
[قصة ابن أبي سرح رضي الله عنه:]
وإليها يشير الناظم بقوله:(كابن أبي سرح) بفتح السين وسكون الراء، وبالحاء المهملات، وهو عبد الله بن سعد القرشي العامريّ؛ فإنّه كان ممّن أهدر النّبيّ صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح؛ لأنّه كان أسلم بمكة، وكان يكتب للنّبيّ صلى الله عليه وسلم بها، ثمّ ارتد ولحق بالكفار.
قال في «شرح المواهب» : (روى أبو داوود والحاكم عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن سعد يكتب للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأزلّه الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر صلى الله عليه وسلم بقتله، فاستجار بعثمان، فأجاره، وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله تعالى: وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ أنّها أنزلت فيه، كان يكتب للنّبيّ صلى الله عليه وسلم فيملي عليه «عزيز حكيم» فيكتب «غفور رحيم» ثمّ يقرأ عليه، فيقول هو: نعم، سواء، فرجع عن الإسلام، ولحق بقريش.
وروى الحاكم عن سعد بن أبي وقّاص: أنّه اختبأ عند عثمان، فجاء به حتى أوقفه على النّبيّ صلى الله عليه وسلم