للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقتل الجماعة بالواحد، سواء قتلوه غيلة أو حرابة، إن قلنا: إنّ قتلهم كان قصاصا.

والمماثلة في القصاص، وأنّه ليس من المثلة المنهي عنها.

ومنها: العمل بقول القائف، وهو: الذي يعرف الآثار، وللعرب المعرفة التامة في ذلك.

وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون من بعده رضي الله عنهم بالقيافة، وجعلها دليلا من أدلة ثبوت النسب، والله أعلم.

[(٢٢) غزوة المريسيع (غزوة بني المصطلق)]

وهو بضم الميم وفتح الراء: ماء لبني خزاعة، بينه وبين الفرع مسيرة يوم.

قال في «القاموس» : (خزاعة حيّ من الأزد) اهـ، سمّوا بذلك لأنّهم تخزّعوا؛ أي: تخلّفوا عن قومهم وأقاموا بمكة.

ويقال لها أيضا: غزوة بني المصطلق- بضم الميم، وسكون الصاد المهملة، وفتح الطاء، وكسر اللام- وهو لقب لجذيمة بن سعد بن عمرو الخزاعي، لقب به لحسن صوته،

<<  <   >  >>