أنّ اسمها الجدعاء والعضباء ... فقد ترادفت لها الأسماء قال شارحها الشيخ أحمد المأمون اليعقوبي: (وفي «ذخائر العقبى» : «تبعث الأنبياء على الدواب، ويحشر صالح على ناقته العضباء، ويحشر أبناء فاطمة على ناقته العضباء، وأحشر أنا على البراق، ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة» أخرجه الحافظ السلمي، ولا معنى لقول الناظم: «فقط» لأنّه يوهم أن ليس له من الإبل إلّا القصواء، مع أنّه ذكر بعد أنّ له عشرين لقحة) اهـ (١) قلت: لعلّ الطريق الوعر الأجرل الذي سلكه نبينا عليه الصّلاة والسّلام بهم، هو الطريق المشهور بالغائر الذي كانت تسلكه القافلة بالزوار على الجمال، وقد سلكناه بفضل الله تعالى عام زيارتنا لسيد الوجود في الذهاب والإياب سنة (١٣٢٩ هـ) لا أحرمنا الله من زيارته مرات وكرات، أمين.