للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهم بطلب العدوّ، فانتهى بعضهم إلى الطائف، كمالك بن عوف في جماعة من أشراف قومه.

قال في «شرح المواهب» : (إنّهم لمّا انهزموا.. وقف مالك على ثنية في شبان أصحابه فقال: قفوا حتى يمضي ضعفاؤكم، ويتتام آخركم، فبصر بهم الزّبير، فحمل عليهم حتى أهبطهم من الثنية، وهرب مالك إلى الطائف، ويقال:

تحصن في قصر بليّة على أميال من الطائف، فغزاهم صلى الله عليه وسلم بنفسه كما يأتي، وهدم القصر) .

قال في «المواهب» : (واستشهد من المسلمين أربعة، ومنهم أيمن، وقتل من المشركين أكثر من سبعين قتيلا) ا

هـ

[الغنائم والسبي:]

ونال المسلمون من الغنائم الشيء الكثير، فمن الإبل أربعة وعشرون ألفا، ومن الغنم أكثر من أربعين ألفا، ومن الفضة أربعة آلاف أوقية، وسبوا نساءهم وأبناءهم، وأمر عليه الصّلاة والسّلام بجمع ذلك في الجعرانة إلى أن يرجعوا من الطائف.

قال في «الإمتاع» : (وانتهى عليه الصّلاة والسّلام إلى الجعرانة ليلة الخميس، لخمس خلون من ذي القعدة، والسبي والغنائم بها محبوسة) وإليه الإشارة بقوله:

<<  <   >  >>