للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبعدها غزوة بحران إلى ... أمّ القرى أو لسليم الجهلا

وقيل كما في «شرح المواهب» : (أنزلت والمصطفى صلى الله عليه وسلم بعسفان لما أراد المشركون الفتك بالمسلمين، وهم في الصلاة، فأنزل الله صلاة الخوف قال القشيريّ: وقد تنزل الآية في قصة، ثمّ تنزل في أخرى، لادّكار ما سبق) .

ثمّ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولم يلق حربا.

[(١١) غزوة بحران]

بضم الموحّدة، وسكون المهملة، فراء، فألف، فنون، على المشهور، وهو موضع بناحية الفرع، بضمتين «١» ، من المدينة، وفيها عينان يقال لهما: الرّبض والنجف، تسقيان عشرين ألف نخلة، كانت لحمزة بن عبد الله بن الزّبير، وكانت هذه الغزوة في السنة الثّالثة، لستّ خلون من جمادى الأولى على رأس سبعة وعشرين شهرا من الهجرة، كما قال ابن سعد.

وقال الناظم: (وبعدها) أي: ذي أمرّ (غزوة بحران) بالتنوين؛ لأنّه مصروف، فخرج صلى الله عليه وسلم في ثلاث مئة من أصحابه الكرام بعد أن استعمل على المدينة ابن


(١) وأمّا بفتحتين: فموضع بين الكوفة والبصرة، هذا الصواب الذي نبّه عليه السهيلي وغيره.

<<  <   >  >>