للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرياح وما أذرين؛ فإنّا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها، أقدموا باسم الله» قال: وكان يقولها عليه الصّلاة والسّلام لكل قرية دخلها) .

وقال الإمام البخاري: (حدّثنا عبد الله بن يوسف، حدّثنا مالك عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر ليلا، وكان إذا أتى قوما بليل.. لم يغربهم حتى يصبح، فلمّا أصبح.. خرجت اليهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلمّا رأوه.. قالوا: محمّد والله، محمّد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خربت خيبر، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم.. فساء صباح المنذرين» ) .

[إعطاء الراية لعلي بن أبي طالب:]

(ورشّح) أي: قدّم (النّبيّ) صلى الله عليه وسلم لأخذ الراية لفتح خيبر (حيدرة) يعني: عليّا حيث قال صلى الله عليه وسلم: «لأعطينّ الراية رجلا يحبّه الله ورسوله» (وبالعقاب) بضم العين؛ أي: بالراية المسمّاة بالعقاب، قال الشهاب في «المواهب» : (وهي راية النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهي سوداء من برد لعائشة رضي الله عنها) (قد حبي) قد خصّ ومنح.

وأشار الناظم إلى ما رواه البخاري عن سلمة قال: (كان

<<  <   >  >>