فسوّد عمرو بن الجموح لجوده ... وحقّ لعمرو بالندى أن يسوّدا
فتى ما تخطى خطة لدنيّة ... ولا مدّ في يوم إلى سوءة يدا
إذا جاءه الرّكبان أنفق ماله ... وقال خذوه إنّه عائد غدا
فلو كنت يا جدّ بن قيس على التي ... على مثلها عمرو لكنت المسوّدا
سؤال أبي سفيان عمر بن الخطاب عن حياة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وتوعّده:
(وعن حياة المصطفى) يتعلق بقوله: (سأل) ومفعول (سأل)(أبا الفتوح) والمراد: به سيدنا عمر بن الخطاب، قال ذلك فيه لكثرة فتوحاته.
يعني:(سأل) أبو سفيان (صخر) عمر بن الخطاب عن حياته صلى الله عليه وسلم فقال: أنشدك الله يا عمر؛ هل قتلنا محمّدا؟! وكان قال ابن قمئة: إنّي قتلت محمّدا، قال عمر:
اللهمّ لا، وإنّه الآن يسمع كلامك، قال: أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبرّ، ثمّ نادى أبو سفيان: إنّه كان في قتلاكم مثل، والله ما رضيت به، ولا سخطت، ولا نهيت ولا أمرت.
ولما انصرف.. نادى: إنّ موعدكم بدر العام القابل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه قل: