للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثمّ بواط خرجوا لعير ... أميّة بن خلف السّفسير

عشرة ليلة.

[تنبيه:]

جرت عادة أهل السير أن يسمّوا كل عسكر حضره النّبيّ صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة غزوة، وما لم يحضره بل أرسل بعضا من الصحابة إلى العدوّ سريّة وبعثا.

[(٢) غزوة بواط]

(ثم بواط) بفتح الموحدة، وبوزن غراب، وهو: جبل من جبال جهينة، بقرب ينبع، على أربعة برد من المدينة المنورة؛ يعني: أنّ غزوة بواط بعد الأبواء؛ ولذا أتى بثم المفيدة للترتيب (خرجوا) أي: الصحب الكرام، وكانوا مئتين معه صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول، وعلى رأس ثلاثة عشر شهرا من هجرته، واستعمل على المدينة السائب بن مظعون «١» ، وحمل اللواء سعد بن معاذ، أو سعد بن أبي وقاص، يريدون عير قريش، فيها أميّة بن خلف، كما قال: (لعير أميّة بن خلف السّفسير) بكسر


(١) كما في «الروض الأنف» و «العيون» ، وفي «الهشامية» و «الإمتاع» : أنّه السائب بن عثمان بن مظعون.

<<  <   >  >>