للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: الله ورسوله أعلم» يعني: حين سمعه يقول في أهل بدر ما قال.

وفي «مسند الحارث» : أنّ حاطبا قال: يا رسول الله؛ كنت عريرا في قريش، وكانت امي بين ظهرانيهم، فأردت أن يحفظوني فيها، أو نحو هذا. ثمّ فسّر العزيز، وقال: هو الغريب.

وقد قيل: كان في الكتاب الذي كتبه حاطب: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قد توجه إليكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، وأقسم بالله؛ لو سار إليكم وحده.. لنصره الله عليكم؛ فإنّه منجز له ما وعده.

وفي «تفسير ابن سلّام» : أنّه كان في الكتاب الذي كتبه حاطب: أنّ النّبيّ محمّدا قد نفر: إمّا إليكم، وإمّا إلى غيركم، فعليكم الحذر) .

[فائدة:]

ذكر في «روض النّهاة» : (أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا أرسل القوم إلى المرأة.. زوّدهم ماء، فلمّا حلوا السّقاء ليشربوا.. وجدوه لبنا أطيب ما يكون، ووجدوا على فم السقاء زبدا أطيب ما يكون) .

وقال في «قرّة الأبصار» في ضمن ذكر معجزاته صلى الله عليه وسلم التي ذكرها:

<<  <   >  >>