للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلم من كلام الناظم: أنّ سبب تأخير الصلاة في ذلك اليوم هو شغلهم، فلم يتمكّنوا من فعلها، قال في «شرح المواهب» : وهو أقرب لا سيّما ولأحمد والنسائي عن أبي سعيد: أنّ ذلك كان قبل أن ينزل الله تعالى في صلاة الخوف فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً وقيل: النسيان، واستبعد وقوعه من الجميع، أمّا اليوم.. فلا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب القتال، بل تصلّى صلاة الخوف على حسب الحال.

[تتميم:]

ذكر ابن إسحاق وغيره: (أنّه استشهد من المسلمين يوم الخندق ستة لا غير، سعد بن معاذ، وأنس بن أوس، وعبد الله بن سهل الأوسيون، والطفيل بن النعمان، وثعلبة بن عنمة، وكعب بن زيد، الخزرجيّون.

قال العبد الضعيف كان الله له: سيدنا سعد بن معاذ استشهد بعد رجوعه من غزوة بني قريظة، حيث انفجر الجرح الذي كان أصابه يوم الخندق برمية ابن العرقة كما سيأتي إن شاء الله تعالى، فالمراد: أنّه استشهد بسبب تلك الرّمية يوم الخندق.

وهلك من المشركين: منبّه بن عبيد، ونوفل بن عبد الله المخزوميّ، وعمرو بن عبدودّ العامري.

ومن هديه صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح، إذا رجع من غزوة أو حج أو عمرة.. أن يبدأ فيكبّر ثلاث مرات، ثمّ

<<  <   >  >>