وقيل: فيهم فرس تحت أبي ... بردة النّدب وأخرى للنّبي
وقد رأى في نومه خير الأمم ... أن كان في ذباب سيفه ثلم
بذلك، كما في «الفتح» وأمّا عدد من خرج معه صلى الله عليه وسلم فألف رجل، كما عند ابن إسحاق (وفي زروع) يتعلق بقوله: (احتبسوا) وهو مضاف إلى (قيلة) وهي أم الأوس والخزرج.
قال الناظم في «عمود النسب» :
أوس وخزرج هم الأنصار ... وقيلة أمّهم واختاروا
(إحتبسوا وقيل فيهم) أي: المسلمين (فرس تحت أبي بردة) هانئ بن نيار (النّدب) أي: الظريف النجيب (و) فرس (أخرى للنّبيّ) صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ في «الفتح» : (وقع في «الهدي» : أنّه كان معهم خمسون فرسا، وهو غلط بيّن، وقد جزم موسى بن عقبة بأنّه لم يكن معهم في أحد شيء من الخيل، ووقع عند الواقديّ: كان معهم فرس له عليه الصّلاة والسّلام، وفرس لأبي بردة) .
رؤيا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتأويلها:
(وقد رأى) قبل هذه الوقعة ليلة الجمعة، كما عند عقبة وابن عائذ (في نومه) رؤيا (خير الأمم) صلى الله عليه وسلم، ورؤياه حق لا يتسلط عليها شيطان، وهي:(أن)