شهدت بأنّ وعد الله حقّ ... وأنّ النار مثوى الكافرينا
وأنّ العرش فوق الماء حقّ ... وفوق العرش ربّ العالمينا
وتحمله ملائكة غلاظ ... ملائكة الإله مسوّمينا
فقالت امرأته: صدق الله، وكذبت عيني، وكانت لا تحفظ القرآن ولا تقرؤه) .
قال الحافظ ابن عبد البر في «الإستيعاب» : (ورويناها من وجوه صحاح)
وذكر أصل هذه القصة أيضا الإمام أبو زكريا النّوويّ في «شرح المهذّب» احتجاجا على حرمة القراءة على الجنب، على ضعف في إسنادها وانقطاع.
وذكرها خاتمة المحققين بمصر القاهرة: العلامة الأمير، وزاد في آخرها: (فأتى ابن رواحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدّثه، فضحك ولم يعيّره، وقال: أخرج ذلك ابن عساكر عن عبد العزيز بن أخي الماجشون بلاغا عن ابن رواحة.
قال: وأخرج أيضا عن عكرمة مولى ابن عباس: أنّ عبد الله بن رواحة كان مضطجعا إلى جنب امرأته، فخرج إلى