للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتزوج صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد حين خطبته لنفسها، لمّا آنست نجابته وأمانته ورجحان عقله.

وفي سنة ثلاثين: ولد علي بن أبي طالب في الكعبة، رضي الله عنه.

وفي سنة أربع وثلاثين: ولد معاوية بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل، رضي الله عنهما.

وفي سنة خمس وثلاثين: هدمت قريش الكعبة وبنتها، وحكموه صلى الله عليه وسلم فيمن يضع الحجر الأسود محله، فحكم فيهم بالرضا والعدل.

وفي سنة سبع وثلاثين: كانت الإرهاصات، وهي مقدمة النبوّة، فكان يرى الضوء والنور، ويسمع الأصوات، وكانت تظله الغمامة من الشمس، ونبئ وعمره أربعون سنة، بنزول:

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ.

وفي السنة الثّالثة من النبوّة: توفّي ورقة بن نوفل.

وفي السنة الرّابعة من النبوة: كان إظهار الدعوة إلى الله تعالى بعد أن كانت سرّا.

وفي السنة الخامسة من النبوّة: ولدت عائشة رضي الله عنها، وكانت الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة.

وفيها: ماتت سميّة أم عمّار بن ياسر، رضي الله عنهم، وهي أوّل شهيدة في الإسلام.

وفي السّادسة من النبوة: أسلم حمزة بن عبد المطلب، ثمّ عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بثلاثة أيام بعده.

<<  <   >  >>