لعلّها بالنّظم هلهلا على ... من رامها نظما تكون أسهلا
ولحضوره بكلّ ذهن ... عن ذكره بمضمر أستغني
في العلم، لا سيّما في علم النحو والعربية والأدب، بل والكتاب والحديث والفقه) .
(لكن تطفّلت) من التطفل، وهو الإتيان بلا دعوة، وأصله: طفيل بن زلال، كشداد، الذي يدعى طفيل الأعراس والعرائس، قال الشيخ مرتضى في «شرح القاموس» : (كان يأتي في الولائم بلا دعوة، وكان يقول: وددت أن الكوفة بركة مصهرجة، فلا يخفى عليّ منها شيء) .
قلت: وللخطيب البغدادي مؤلف في التطفيل، ذكر فيه الكثير من أخبارهم ونوادرهم الغريبة.
(على) مائدة (بركته) صلى الله عليه وسلم، (وجاهه) الرفيع العظيم المعظم، ويتعلق بتطفلت قوله:(بنظم بعض سيرته) العطرة عليه ألف ألف صلاة وسلام.
(لعلّها) أي: السيرة (بالنظم) حال كونه (هلهلا) ؛ أي: رقيقا سلسا (على من رامها) ؛ أي: قصدها من أهل العلم (نظما تكون أسهلا) لأنّ النظم أقرب حفظا، وأدنى استحضارا وأبقى.