(٢) المسند ١٨/ ٢٩٣ (١١٧٦٩). قال الهيثمي ٢/ ١٨٠: رجاله ثقات. وهو كذلك عدا ابن إسحاق، حسن الحديث، وصرّح بالسماع. والحديث في الصحيحين عن أبي هريرة - الجمع ٣/ ٧٩ (٢٢٥٩). (٣) المسند ١٨/ ٢٩٥ (١١٧٧٣). ومسند أبي يعلى ٢/ ٣٤١ (١٠٨٦) وصحّحه ابن حبّان ١٥/ ٣٨٥ (٦٩٣٧) من طريق إسماعيل، وصحّح المحقّقون إسناده. وصحّحه الحاكم عن طريق فطر على شرط الشيخين ٣/ ١٢٢، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي ٥/ ١٨٩: رجاله رجال الصحيح. وقال ٩/ ١٣٦: رجاله رجال الصحيح غير فطر، وهو ثقة. وبهذا يتبيّن عدم توفيق ابن الجوزي في حكمه على الحديث، وتابع ذلك في العلل ١/ ٢٢٩ (٣٦٩)، وبنى ذلك على فِطر وإسماعيل، أما إسماعيل فهو ابن رجاء بن ربيعة، وهو ثقة، روى له مسلم وأصحاب السنن. ينظر تهذيب الكمال ١/ ٢٣١. وقد بنى ابن الجوزي حكمه على أن إسماعيل هو ابن رجاء بن حبان الحصني، وهذا ضعيف، والمؤلّف ذكره في الضعفاء ١/ ١١٢، وأغرب ما فيه أنّه قال: وجملة من يأتي في الحديث إسماعيل بن رجاء ثلاثة، لم يطعن إلا في هذا (الحِصني). وأما فطر بن خليفة فليس ضعيفًا، فقد روى له أصحاب السنن، والبخاري مقرونًا، ووثّقه بعض العلماء، وقال بعضهم فيه: صالح الحديث، لا بأس به. تهذيب الكمال ٦/ ٥٦. والمؤلّف نفسه في الضعفاء ٣/ ١٠ ساق الخلاف حول فطر. وينظر حاشية المسند وابن حبان.