(٢) المسند ٥/ ٢٦١، وما بين المعقوفين منه. وقد جعله ابن حجر في الأطراف ٦/ ١٤ (٧٥٩٦)، والإتحاف ٦/ ٢١٢ (٦٣٥٨) عن خالد عن أبي أمامة. وعلّق محقّق الأطراف بأن خالدًا لم يسمع من أبي أمامة، وأن الصواب أن يكون في ترجمة القاسم عن أبي أمامة. وقد أخرج الحديثَ أبو داود ٣/ ٢٩١ (٣٥٤١) عن عمر ابن مالك عن عبيد اللَّه بن أبي جعفر بهذا الإسناد، وحسّنه الألباني. والحديث في المعجم الكبير ٨/ ٢١١ (٧٨٥٣) عن عبيد اللَّه بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم. وفي ٨/ ٢٣٨ (٧٩٢٨) عن ابن زحر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم. وأورد المؤلّف ابن الجوزي الحديث في العلل المتناهية ٢/ ٢٦٧ (١٥٢٩) وقال: عبيد اللَّه ضعيف عظيم، والقاسم أشدّ ضعفًا منه. (٣) التكملة من المسند ٥/ ٢٦١. ومن طريق شعبة في المعجم الكبير ٨/ ٢٦٠ (٨٠١٣)، ونقله البوصيري في الإتحاف ٩/ ٤٧٦ (٩٣٩٣) دون سند، ونسبه لأبي يعلى. قال الهيثمي ١/ ١٩٥: رجاله موثّقون، إلا أنّ فيه أبا الجعد عن أبي أمامة، فإن كان هو الغطفاني فهو من رجال الصحيح، وإن كان غيره فلم أعرفه.