(٢) المسند ٦/ ٢٦٢، ورجاله ثقات عدا أبي غالب، فهو صدوق يُخطىء. ومن طريق أبي غالب أخرجه الطبرانيّ في الكبير ٨/ ٢٧١ (٨٠٤٦). ورواه ابن كثير في تفسيره ١/ ٢٥٤ من طريق الإمام أحمد، قال: وقد رواه ابن مردويه من غير وجه عن أبي غالب عن أبي أمامة، فذكره. قال: وهذا الحديث أقلّ أقسامه موقوفًا من كلام الصحابيّ، ومعناه صحيح. (٣) المسند ٥/ ٢٦٢، وفرج بن فضالة ضعيف، وسائر رجاله ثقات. وقد أخرجه الطبراني ٨/ ١٧٥ (٧٧٢٩). وقال الهيثمي ٨/ ٢٢٥: إسناده حسن. وله شواهد تقوّيه. ووافقه الألباني في الصحيحة ٤/ ٦٢، ٥٥٨ (١٥٤٦، ١٩٢٥). وتحدّث عن شواهده. وينظر المستدرك ٢/ ٦٠٠، والبداية ٢/ ٣٢٢، ٣٢٣. (٤) المسند ٥/ ٢٦٢. وإسناده كسابقه. ومن طريق الفرج أخرجه الطبراني ٨/ ١٧٤ (٧٧٢٦). قال الهيثمي ٤/ ٥١ بعد أن عزاه لأحمد والطبراني: وفيه فرج بن فضالة، وقد وثّق على ضَعفه. وللحديث شاهد عن أبي لبابة وابن عمر - الجمع ١/ ٤٣١ (٦٩٨)، ٢/ ١٧٠ (١٢٧٤). والطّفيتان: الخطّان اللذاق يكونان على ظهر الحيّة. ويكمهان: يطمسان. والأبتر: قصير الذنب.