(٢) المسند ٤/ ١٥٠، ١٥٧، وحسّنه الهيثمي ٥/ ٢٩٢. وأحد الرواة عن ابن لهية عبد اللَّه بن يزيد، وحديثه عن ابن لهية مقبول. ولكن مشرح بن هاعان مختلف فيه. وقد أخرجه الطبراني ١٧/ ٣٠٧ (٨٤٨) من طرق عن ابن لهيعة عن أبي عُشّانة، وهو ثقة. ويشهد للحديث ما رواه الترمذي من طريق ابن فضالة عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-٤/ ١٤٢ (١٦٢١) وقال: حسّن صحيح، وصحّحه الحاكم والذهبي ٢/ ٧٩. وقد روى الإمام مسلم ٣/ ١٥٢٠ (١٩١٣) بإسناده إلى سلمان رضي اللَّه عنه عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رباط يوم وليلة خيرٌ من صيام شهر وقيامه. وإن مات جرى عليه عملُه الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأَمِن الفتّان". (٣) وهي في المسند ٤/ ١٥٠. وينظر التعليق السابق. (٤) المسند ٤/ ١٥١، ١٥٥. وفيه ابن لهيعة ومشرح. وهو من طريق ابن لهيعة في المعجم الكبير ١٧/ ٣٠٧ (٨٤٧)، ومن طريق ابن لهيعة عن أبي عشانة (٨٤٦). وقد أخرجه أبو داود من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة ٢/ ٥٨ (١٤٠٢)، وأخرجه الترمذي عن قتيبة عن ابن لهيعة ٤/ ٤٥٠ (٥٧٨) وقال: ليس إسناده بذاك القويّ. وقد علّق الشيخ أحمد شاكر على ذلك بقوله: بل هو حديث صحيح. . وحسّنه الألباني. والحديث عند الحاكم ٢/ ٣٩٠ من طريق ابن لهيعة، وقال: هذا حديث لم نكتبه مسندًا إلّا من هذا الوجه، وعبد اللَّه بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أحد الأئمّة، إنما نُقِمَ عليه اختلاطه في آخر عمره، وقد صحّت الرواية عنه من قول عمر بن الخطّاب وعبد اللَّه بن عبّاس وعبد اللَّه ابن عمرو وعبد اللَّه بن مسعود وأبي موسى وأبي الدرداء وعمار رضي اللَّه عنهم. ووافقه الذهبي.