للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أَلْقَى- فتصدّق به، كان في ذمّة اللَّه تعالى، وفي جوار اللَّه، وفي كَنَفِ اللَّه، حيًّا ومَيْتًا، حيًّا ومَيْتًا، حيًّا ومَيْتًا" (١).

أبو العلاء مجهول (٢)، والحديث غير ثابت.

(٥٧٩٥) الحديث الحادي عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا جرير قال: أخبرنا الزُّبير بن الخِرِّيت عن أبي لبيد قال:

خرج رجل من طاحيةَ مُهاجرًا، يقال له بَيْرَح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأيّام، فرآه عمر فعَلِمَ أنّه غريب، فقال له: من أنت؟ فقال: من أهل عمان. فقال: من أهل عمان؟ قال: نعم. قال: فأخذَ بيده فأدخلَه على أبي بكر فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[يقول]: "إنّي لأعلمُ أرضًا يُقال لها عُمان، يَنْضَحُ بناحيتها البحرُ، بها حيٌّ من العرب، لو أتاهم رسولي ما رمَوه بسهم ولا حجر" (٣).

(٥٧٩٦) الحديث الثاني عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر عن عمر قال: لا أعلمه إلا رفعه، قال:

"يقول اللَّه تبارك وتعالى: من تواضع [لي] هكذا -وجعل يزيد باطنَ كفّه إلى الأرض وأدناها إلى الأرض- رَفَعْتة هكذا" وجعل باطنَ كفّه إلى السماء ورفعها إلى السماء (٤).

(٥٧٩٧) الحديث الثالث عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا مالك عن زيد بن أبي أُنَيسةَ أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب أخبره عن مسلم بن يسار الجُهَنيّ:

أن عمر بن الخطّاب سُئل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: ١٧٢]. فقال عمر:


(١) المسند ١/ ٣٩٦ (٣٠٥)، وابن ماجة ٢/ ١١٧٨ (٣٥٥٧)، والترمذي ٥/ ٥٢١ (٣٥٦٠)، وقال: غريب. وقد ضعّفه المؤلّف والمحقّقون لجهالة أبي العلاء -كما سيأتي- وضعّفه الألباني.
(٢) ينظر الضعفاء والمتروكون ٣/ ٢٣٥، والميزان ٤/ ٥٥٤، والتهذيب ٨/ ٣٩٠، والتقريب ٢/ ٧٥١.
(٣) المسند ١/ ٣٩٨، ومن طريق جرير أخرجه أبو يعلى ١/ ١٠١ (١٠٦). وقال الهيثمي ١٠/ ٥٥: رجاله رجال الصحيح غير لمازه، وهو ثقة. وضعّف المحقّقون إسناده، لأن أبا لبيد لمازة بن زبّار لم يدرك عمر ولا أبا بكر.
(٤) المسند ١/ ٣٩٩ (٣٠٩)، وأبو يعلى ١/ ١٦٧ (١٨٧) وإسناده صحيح، وعاصم: هو ابن محمد بن يزيد بن عبد اللَّه بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>