للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٧٥١٢) الحديت الثاني والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا أبو

نعيم قال: حدّثنا عبدالواحد بن أيمن قال: حدّثني ابنُ أبي مليكة عن القاسم عن عائشة:

أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعةُ لعائشة وحفصة، وكان

النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدّثُ، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلةَ بعيري

وأركبُ بعيرَك، تنظرين وأنظر؟ قالت: بلى. فرَكِبَت، فجاء النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى جمل عائشةَ

وعليه حفصةُ فسلّم عليها ثم سار حتى نزلوا، وافتقدَتْه عائشة. فلما نزلوا جعلت رجليها بين

الإذخر وتقول: [رَبِّ] سلِّط عليَّ عقرباً أو حيّةً تلْدَغُني، ولا أستطيغ أن أقول له شيئاً.

أخرجاه (١).

(٧٥١٣) الحديث الثالث والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

وكيع قال: حدّثنا زكريا بن أبي زائدة عن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن ابن

الزّبير عن عائشة قالت:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَشرٌ من الفطرة: قصّ الشارب، وإعفاء اللحية، والسّواك،

واستنشاق الماء، وقصّ الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء"

يعني الاستنجاء.

قال زكريا: قال مصعب: ونسيتُ العاشرة، إلا أن تكون المضمضة.

انفرد بإخراجه مسلم (٢).

والبراجم: عُقَد الأصابع.

(٧٥١٤) الحديث الرابع والسبعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال:

أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جدّه علقمة بن وقّاص قال: أخبرَتني عائشة قالت:

خرجْتُ يوم الخندق أقفو (٣) الناسَ، فسمعتُ وئيدَ الأرض (٤) ورائي، [فالتفتُّ] فإذا


(١) البخاري ٩/ ٣١٠ (٥٢١١)، ومسلم ٤/ ١٨٩٤ (٢٤٤٥).
(٢) المسند ٦/ ١٣٧، ومسلم ١/ ٢٢٣ (٢٦١).
(٣) في المسند "أقفو آثار الناس".
(٤) وئيد الأرض: صوتها. أي صوت المشي عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>