(٢) الهذّ: الإسراع في القراءة. (٣) المسند ٥/ ٣٤٨. وإسناده جيّد كسابقته وما يليه. وقد أخرج الإمام مسلم ١/ ٥٥٣ (٨٠٤) عن أبي أمامة صدر الحديث إلى ". . طير صوافّ" ٨٧. وأخرج ابن ماجة ٢/ ١٢٤٢ (٣٧٨١) من طريق وكيع عن بشير: "يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب، فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك، وأظمأت نهارك". وقال البوصيري: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. وأخرج الحاكم أجزاء من الحديث من طريق بشير ١/ ٥٥٦، ٥٦٠، ٥٦٧، وصحّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. ورواه بطوله الهيثمي في المجمع ٧/ ١٦٢ وقال: روى ابن ماجة منه طرفًا، ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وينظر المطالب العالية ٣/ ٣٨٣ (٣٤٨٧)، وإتحاف المهرة ٨/ ٣٤، ٢٤١ (٧٥٦٢، ٧٥٦٣، ٧٩٧٩). وقد تحدّث عن الحديث الشيخ الألباني في الصحيحة ٩/ ٧٩٢ (٢٨٢٩)، ومال إلى تحسينه. (٤) الحَجَف جمع حَجَفة: التُّرس.