(٢) المسند ٥/ ٣٥١، ومن طريق شريك أخرجه ابن ماجة ١/ ٥٣ (١٤٩)، والترمذي ٥/ ٥٩٤ (٣٧١٨) وقال: حسن، لا نعرفه إلّا من حديث شريك. وصحّحه الحاكم ٣/ ١٣٠ على شرط مسلم، وردّه الذهبي بأن مسلمًا لم يُخرج لأبي ربيعة. وهو كما قال، هذا إلى أن شريكًا سيء الحفظ. وضعّفه الألباني. وينظر فضائل الصحابة ٢/ ٦٤٨ (١١٠٣). (٣) وهو عبد اللَّه. (٤) في المسند زيادة "التي تكون في الملح، اعلموا أنّها". (٥) المسند ٥/ ٣٥١. وفي ٥/ ٣٤٦: "حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا زهير، عن واصل بن حبّان البجلي، حدّثني عبد اللَّه بن بُريدة عن أبيه عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الكمأه دواء. . . ". ونقل الهيثمي الحديث في المجمع ٥/ ٩٠ وقال: رجاله رجال الصحيح، إلا أن الإمام أحمد قال: سمع زهير من واصل ابن حيّان وصالح بن حيّان فجعلهما واحدًا (ينظر تهذيب الكمال ٣/ ٤٢٤ - ترجمة صالح، وهو ضعيف- وذكر خبر الخلط بينه وبين واصل، وواصل ثقة، روى له الجماعة - التهذيب ٧/ ٤٤٧) ثم قال الهيثمي: واصل ثقة، وصالح ضعيف، وهذا الحديث من رواية واصل في الظاهر، واللَّه أعلم، وقد رواه باختصار من رواية صالح أيضًا.=