(٢) المسند ٥/ ٢٧٥. ومن طريق عبد الوارث -أبي عبد الصمد- في سنن أبي داود ٤/ ٨٧ (٤٢١٣)، والمعجم الكبير ٢/ ١٠١ (١٤٥٣). قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٣١٥ بعد أن رواه بهذا الإسناد: هذا الحديث لا يصحّ، قال أحمد: حُميد لا أعرفه. قال يحيى: ولا المنبهيّ سُليمان أيضًا. ونقل البيهقي ١/ ٢٦ عن أبي أحمد بن عديّ: حُميد الشامي هذا إنما أُنكر عليه هذا الحديث، ونقل عن أحمد: لا أعرفه، وكذا ابن معين. وذكر الذهبي في الميزان ١/ ٦١٧ إنكار الحديث عليه. وقال الألباني: ضعيف الإسناد، منكر. (٣) هذه عن الأزهري في التهذيب ٢/ ٤٧. وينظر النصّ في العين ١/ ٣٠٩. (٤) في المسند: "في مسير له". (٥) أدلج: سار من أوّل الليل. وادّلج: سار وسطه، أو الليل كلّه. (٦) المسند ٥/ ٢٧٥، والمعجم الكبير ٢/ ٩٨ (١٤٣٦) عن راشد. وصحّح الحاكم إسناده ٢/ ١٤٥ على شرط الشيخين، وسكت الذهبي! وقال في المجمع ٣/ ٤١: إسناده حسن. وراشد روى له النسائي، وقال عنه ابن معين: ليس به بأس، ثقة. وقال البخاريّ: فيه نظر. ينظر التهذيب ٢/ ٤٤٥.