(٢) المسند ٢٥/ ١٤٨ (١٥٨٢٧). وقد روى الترمذي الطريق الثاني عن عبد الرزّاق، وقال: حسن صحيح ٣/ ٥٧٤ (١٢٧٥). لكن المؤلّف فاته أن ينبّه على أن الحديث في مسلم: فقد روى الطريق الأول عن يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن يوسف. والثاني عن عبد الرزّاق عن معمر. . . وله أيضًا طرق أخرى - مسلم ٣/ ١١٩٩ (١٥٦٨). والمؤلّف في عمله هذا متابع الحميدي في إغفال هذا الحديث. (٣) المسند ٢٥/ ١٤٨ (١٥٨٢٣) وإسناده صحيح. والترمذي ٣/ ١٤٤ (٧٧٤) قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. وذكر عن أحمد بن حنبل أنّه قال: أصحُّ شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج. وبهذا الإسناد صحّحه الحاكم ١/ ٤٢٨، والذهبي، وابن خزيمة ٣/ ٢٢٧ (١٩٦٤)، وابن حبّان ٨/ ٣٠٦ (٣٥٣٥). (٤) المسند ٢٥/ ١٠٣ (١٥٨٠٤)، ومن طريق يحيى في أبي داود ٤/ ١٣٦ (٤٣٨٨) مع قصّة. ورواه النسائي ٨/ ٨٧ من طرق عدّة عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ عن محمد بن يحيى عن رافع. ورواه الترمذي ٤/ ٤٢ (١٤٤٩) من طريق الليث عن يحيى عن محمد بن يحيى عن عمَّه واسع بن حبّان أن رافع بن خديج. . . وذكر الترمذيّ أن الحديث روي بذكر واسع بن محمد بين يحيى ورافع وبتركه. وقد أطال محقّق المسند في الحديث عنه، وحكم بانقطاعه بين محمد بن يحيى ورافع، ونقل الروايات المختلفة في ذلك. ومال الألباني إلى تصحيح الحديث. ينظر نصب الراية ٣/ ٣٦١، والإرواء ٨/ ٧٢ (٢٤١٤).