شكل ١ - ١٠: سقف الرواق الأول الداخلي في جامع عمر (من صورة فوتوغرافية التقطها المؤلف).
وعد بعضهم برج الرملة أثراً صليباً، وهو يذكرنا بالطراز الذي نقله الصليبيون إلى أوربة في الحقيقة، ولكنه لا ينبغي الشك في أصله العربي الثابت بدقائقه وفن بنائه، وبالكتابة التي تدل على أنه أنشئ في سنة (٧٠٠ هـ/١٣١٠ م)، والتي تطابق ما رواه أحد مؤرخي العرب من أن ابن السلطان قلاوون هو الذي بناه، وتنفي الحالة التي عليها الحجر المنقوشة عليه تلك الكتابة كل احتمال بإضافة هذا الحجر مؤخراً إلى برج الرملة.
[(٤ - ٥) مباني العرب في دمشق]
ذكرنا، حين بحثنا في أحوال العرب قبل ظهور محمد، أن دمشق كانت مستودع تجارة الشرق في فجر التاريخ، وكان العرب يعرفون دمشق قبل ظهور محمد بعدة قرون لجلبهم محاصيل بلادهم إليها، وكانت دمشق جنة الدنيا في نظرهم، وكانت دمشق من