للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللبخاري في الجمعة بلفظ " فمدّ يديه ودعا " , زاد في رواية قتادة في الأدب " فنظر إلى السّماء "

قوله: (اللهمّ أغثنا , اللهمّ أغثنا , اللهمّ أغثنا) وللبخاري فقال " اللهمّ اسقنا. أعاده ثلاثاً، ووقع في رواية ثابت عن أنس عند البخاري " اللهمّ اسقنا " مرّتين.

والأخذ بالزّيادة أولى، ويرجّحها ما أخرجه مسلم عن أنس , أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا دعا ثلاثاً.

قوله: (فلا والله) وفي رواية ثابت المذكورة " وأيم الله ".

قوله: (من سحاب) أي: مجتمِع

قوله: (ولا قزعة) بفتح القاف والزّاي بعدها مهملة , أي: سحاب متفرّق. قال ابن سيده: القزع قطع من السّحاب رقاق، زاد أبو عبيد: وأكثر ما يجيء في الخريف.

وللبخاري " ولا قزعة ولا شيئاً " بالنّصب عطفاً على موضع الجارّ والمجرور. أي ما نرى شيئاً، والمراد نفي علامات المطر من ريح وغيره.

قوله: (وما بيننا وبين سلع) بفتح المهملة وسكون اللام جبل معروف بالمدينة، وقد حكي: أنّه بفتح اللام.

قوله: (من بيت ولا دار) أي: يحجبنا عن رؤيته، وأشار بذلك إلى أنّ السّحاب كان مفقوداً لا مستتراً ببيتٍ ولا غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>