للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هو شق الجيوب. وهو قول شمر.

وقيل: هو صوت لطم الخدود. حكاه الأزهري.

وقال الإسماعيلي معترضاً على البخاري: النقع لعمري هو الغبار , ولكن ليس هذا موضعه , وإنما هو هنا الصوت العالي , واللقلقة ترديد صوت النواحة. انتهى

ولا مانع من حمله على المعنيين بعد أن فسر المراد بكونه وضع التراب على الرأس , لأنَّ ذلك من صنيع أهل المصائب , بل قال ابن الأثير: المرجح أنه وضع التراب على الرأس.

وأما من فسَّره بالصوت. فيلزم موافقته للقلقة , فحمل اللفظين على معنيين أولى من حملهما على معنى واحد.

وأجيب: بأن بينهما مغايرة من وجه كما تقدم , فلا مانع من إرادة ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>