فدخلت البيت " , وفي رواية مجاهد عن ابن عمر عند البخاري " وأجد بلالاً قائماً بين البابين ".
وأفاد الأزرقيّ في " كتاب مكّة " , أنّ خالد بن الوليد كان على الباب يذبّ عنه النّاس، وكأنّه جاء بعدما دخل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأغلق.
قوله:(فلقيت بلالاً فسألته) زاد في رواية مالك عن نافع عند الشيخين " ما صنع؟ " وفي رواية جويرية ويونس وجمهور أصحاب نافع " فسألت بلالاً أين صلَّى؟ " اختصروا أوّل السّؤال، وثبت في رواية سالم هذه حيث قال: هل صلَّى فيه؟ قال: نعم.
وكذا في رواية مجاهد وابن أبي مُلَيْكة عن ابن عمر , فقلت: أصلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة؟ قال: نعم.
فظهر أنّه استثبت أوّلاً هل صلَّى أو لا.؟ ثمّ سأل عن موضع صلاته من البيت.
ووقع في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم " فأخبرني بلال أو عثمان بن طلحة " على الشّكّ، والمحفوظ أنّه سأل بلالاً كما في رواية الجمهور.
ووقع عند أبي عوانة من طريق العلاء بن عبد الرّحمن عن ابن عمر , أنّه سأل بلالاً وأسامة بن زيد حين خرجا. أين صلَّى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيه؟ فقالا: على جهته. وكذا أخرجه البزّار نحوه.
ولأحمد والطّبرانيّ من طريق أبي الشّعثاء عن ابن عمر قال: أخبرني أسامة أنّه صلَّى فيه هاهنا " ولمسلمٍ والطّبرانيّ من وجه آخر " فقلت: