فائدة: روى البخاري عن أبي موسى - رضي الله عنه -، قال: وُلد لي غلام، فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم -. فسمَّاه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليَّ، وكان أكبر ولد أبي موسى.
قوله " وكان أكبر ولد أبي موسى " هذا يُشعر بأنَّ أبا موسى كُنِّي قبل أن يولد له. وإلاَّ فلو كان الأمر على غير ذلك لكُنِّي بابنه إبراهيم المذكور , ولم يُنقل أنه كان يُكنَّى أبا إبراهيم.
قوله:(يستاك) وللبخاري " يستنّ " بفتح أوّله وسكون المهملة وفتح المثنّاة وتشديد النّون من السّنّ بالكسر أو الفتح , إمّا لأنّ السّواك يمرّ على الأسنان , أو لأنّه يسنّها. أي: يحدّدها.
قوله:(يقول) أي: النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - , أو السّواك مجازاً.
قوله:(أع أع) بضمّ الهمزة وسكون المهملة كذا في رواية أبي ذر , وأشار ابن التّين إلى أنّ غيره رواه بفتح الهمزة , ورواه النّسائيّ وابن خزيمة عن أحمد بن عبدة عن حمّادٍ بتقديم العين على الهمزة , وكذا أخرجه البيهقيّ من طريق إسماعيل القاضي عن عارمٍ - وهو أبو النّعمان شيخ البخاريّ فيه - , ولأبي داود بهمزةٍ مكسورةٍ ثمّ هاءٍ , وللجوزقيّ بخاءٍ معجمةٍ بدل الهاء.