للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبب عدم إحلاله كونه ساق الهدي , وإلا لكان يفسخ الحجّ إلى العمرة , ويتحلل منها كما أمر به أصحابه.

واستدل به على أنّ التّحلّل لا يقع بمجرّد طواف القدوم. خلافاً لابن عبّاس وهو واضح.

وقوله: (وفعل مثل ما فعل) إشارة إلى عدم خصوصيّته بذلك.

وفيه مشروعيّة طواف القدوم للقارن والرّمل فيه إن عقّبه بالسّعي، وتسمية السّعي طوافاً، وطواف الإفاضة يوم النّحر.

واستدل به على أنّ الحلق ليس بركن , وليس بواضح , لأنّه لا يلزم من ترك ذكره في هذا الحديث أن لا يكون وقع , بل هو داخل في عموم قوله " حتّى قضى حجّه ".

قوله: (من أهدى) فاعل قوله " وفعل "، وأغرب الكرمانيّ فشرحه على أنّ فاعل فعل هو ابن عمر راوي الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>