وقع في هلكة , فالمعنى أشرفت على الهلكة فاركب فعلى هذا , هي إخبار.
وقيل: هي كلمة تدعم بها العرب كلامها , ولا تقصد معناها كقوله: لا أمّ لك , ويقوّيه ما تقدّم في بعض الرّوايات بلفظ " ويحك " بدل ويلك
قال الهرويّ: ويل يقال لمن وقع في هلكة يستحقّها , وويح لمن وقع في هلكة لا يستحقّها.
وفي الحديث تكرير الفتوى والنّدب إلى المبادرة إلى امتثال الأمر , وزجْر من لَم يبادر إلى ذلك وتوبيخه.
وجواز مسايرة الكبار في السّفر , وأنّ الكبير إذا رأى مصلحةً للصّغير لا يأنف عن إرشاده إليها.
وقد تمسّك به من أجاز الوقف على النّفس من جهة أنّه إذا جاز له الانتفاع بما أهداه بعد خروجه عن ملكه بغير شرط فجوازه بالشّرط أولى.
وقد اعترضه ابن المنير: بأنّ الحديث لا يدلّ إلاَّ عند من يقول إنّ المتكلم داخل في عموم خطابه، وهي من مسائل الخلاف في الأصول.
قال: والرّاجح عند المالكيّة تحكيم العرف حتّى يخرج غير المخاطب من العموم بالقرينة.
وقال ابن بطّال: لا يجوز للواقف أن ينتفع بوقفه , لأنّه أخرجه لله وقطعه عن ملكه فانتفاعه بشيءٍ منه رجوع في صدقته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute