وفي رواية عطاء وغيره عن جابر في البخاري " فمرّ بي النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: مَن هذا؟ قلت: جابر بن عبد الله قال: ما لك؟ قلت: إنّي على جمل ثفال. فقال: أمعك قضيب؟ قلت: نعم. قال: أعطنيه، فأعطيته فضربه فزجره فكان من ذلك المكان من أوّل القوم ".
وللنّسائيّ من هذا الوجه " فأزحف فزجره النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فانبسط حتّى كان أمام الجيش ".
وفي رواية وهب بن كيسان عن جابر في البخاري " فتخلف. فنزل فحجنه بمحجنةٍ , ثمّ قال: اركب، فركبت، فقد رأيته أَكُفّه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , وعند أحمد من هذا الوجه " فقلت: يا رسولَ الله أبطأ بي جملي هذا، قال: أنخه، وأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثمّ قال: أعطني هذه العصا أو اقطع لي عصا من شجرة ففعلت، فأخذها فنخسه بها نخسات , فقال: اركب، فركبت.
وللطّبرانيّ من رواية زيد بن أسلم عن جابر " فأبطأ عليّ حتّى ذهب النّاس، فجعلت أرقبه ويهمّني شأنه، فإذا النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: أجابر؟ قلت: نعم. قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ عليّ جملي، فنفث فيها - أي العصا - ثمّ مجّ من الماء في نحره ثمّ ضربه بالعصا فوثب ".
ولابن سعد من هذا الوجه " ونضح ماء في وجهه ودبره وضربه بعصيّةٍ فانبعث، فما كدت أمسكه "
وفي رواية أبي الزّبير عن جابر عند مسلم " فكنت بعد ذلك أحبس