الحافّ بن قضاعة، وكان العجلان حالف بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس من الأنصار في الجاهليّة , وسكن المدينة فدخلوا في الأنصار.
وقد ذكر ابن الكلبيّ , أنّ امرأة عويمر هي بنت عاصم المذكور , وأنّ اسمها خولة.
وقال ابن منده في " كتاب الصّحابة " خولة بنت عاصم التي قذفها زوجها فلاعن النّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بينهما، لها ذِكرٌ , ولا تعرف لها رواية، وتبعه أبو نعيمٍ، ولَم يذكرا سلفهما في ذلك , وكأنّه ابن الكلبيّ.
وذكر مقاتل بن سليمان فيما حكاه القرطبيّ , أنّها خولة بنت قيس.
وذكر ابن مردويه , أنّها بنت أخي عاصم، فأخرج من طريق الحكم عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى , أنّ عاصم بن عديّ لَمَّا نزلت {والذين يرمون المحصنات} , قال: يا رسولَ الله. أين لأحدنا أربعة شهداء؟ فابتلي به في بنت أخيه. وفي سنده مع إرساله ضعف.
وأخرج ابن أبي حاتم في " التّفسير " عن مقاتل بن حيّان قال: لَمَّا سأل عاصم عن ذلك ابتلي به في أهل بيته، فأتاه ابن عمّه تحته ابنة عمّه , رماها بابن عمّة المرأة , والزّوج والحليل ثلاثتهم بنو عمّ عاصم ,
وعند ابن مردويه في مرسل ابن أبي ليلى المذكور , أنّ الرّجل الذي رمى عويمر امرأته به هو شريك بن سحماء.
وهو يشهد لصحّة هذه الرّواية لأنّه ابن عمّ عويمر، وكذا في مرسل مقاتل بن حيّان عند أبي حاتم، فقال الزّوج لعاصم: يا ابن عمّ