ولذا اهتمّ به أهل العلم , واعتنوا به. وتناولوه حفظاً وشرحاً وتعليقاً على مرِّ السنين التي تلتْ تأليفَ الكتاب إلى عصرنا هذا.
ولذا بلغتْ شروحُه العشرات ما بين مختصَر ومتوسط وموسَّع. منها المطبوع. ومنها المخطوط. ومنها المفقود.
وأفضل هذه الشروح المطبوعة.
كتاب (إحكام الأحكام) لابن دقيق العيد. المتوفى سنة ٧٠٢ هـ. مع حاشيته للصنعاني. والجوانب الأُصولية واضحة جلية في هذا الشرح.
وكتاب (رياض الأفهام) لعمر بن علي الفاكهاني. المتوفى سنة ٧٣٤ هـ
وكتاب (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام) لابن الملقن , المتوفى سنة ٨٠٤ هـ وهو من أفضلها وأوسعها. وأكثرها فوائد.
قال حاجي خليفة في كشف الظنون: وهو مِن أحسن مصنفاته.
وكتاب (كشف اللثام) للسفاريني. المتوفى سنة ١١٨٨ هـ.
وكتاب (تيسير العلام) لعبد الله البسام. المتوفى سنة ١٤٢٤ هـ. وهو من الشروح المعاصرة الشهيرة , ويمتاز بحسن ترتيبه.
وغيرُها كثير. رحمة الله عليهم جميعاً.
وقد تميّز كلُّ شرحٍ بميزةٍ لا توجد في غيره , واتفقت هذه الشروح على الاهتمام بالجانب الفقهي للحديث أكثر من غيره , وذلك أنَّ كتاب " عمدة الأحكام " أُلّف من أجل بيان الأحكام الفقهية من