قوله:(انطلق عبد الله بن سهلٍ، ومحيّصة بن مسعودٍ إلى خيبر) وللبخاري " انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر ".
ومحيّصة - بضمّ الميم وفتح المهملة وتشديد التّحتانيّة مكسورة بعدها صاد مهملة - وكذا ضبط أخيه حويّصة.
وحكي: التّخفيف في الاسمين معاً , ورجّحه طائفة.
(تنبيه): قوله في نسب محيصة بن مسعود " ابن زيد " يقال: إن الصواب " كعب " بدل زيد. (١)
قوله:(وهي يومئذٍ صلحٌ) المراد مصالحة أهلها اليهود مع المسلمين.
قال تعالى {وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها} , وهذه الآية دالة على مشروعيّة المصالحة مع المشركين، وجنحوا. أي: طلبوا. قاله البخاري.
وقال غيره: معنى جنحوا مالوا.
وقال أبو عبيدة: السّلم والسِّلم واحد. وهو الصّلح.
وقال أبو عمرو: السّلم بالفتح الصّلح، والسّلم بالكسر الإسلام.
(١) كذا قال رحمه الله. وفي صحيح مسلم (١٦٦٩) عن بُشير بن يسار , أنَّ رجلاً من الأنصار من بني حارثة يقال له عبدالله بن سهل بن زيد انطلق هو وابن عمٍّ له , يقال له محيصة بن مسعود بن زيد. وساق الحديث