خرجت جاريةٌ عليها أوضاحٌ بالمدينة فرماها يهوديٌّ بحجرٍ ".
وله من هذا الوجه بلفظ " عدا يهوديّ على جارية فأخذ أوضاحاً كانت عليها , ورضخ رأسها. وفيه. فأتى أهلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وهي في آخر رمقٍ.
وهذا لا يعيّن كونها حرّةً لاحتمال أن يراد بأهلها مواليها , رقيقة كانت أو عتيقة.
ولَم أقف على اسمها , لكن في بعض طرقه أنّها من الأنصار. (١)
ولا تنافي بين قوله " رضّ رأسها بين حجرين " وبين قوله " رماها بحجرٍ " وبين قوله " رضخ رأسها " لأنّه يجمع بينها. بأنّه رماها بحجرٍ فأصاب رأسها فسقطت على حجر آخر.
قوله:(فقيل: مَنْ فعل هذا بك؟ فلانٌ، فلانٌ) وللبخاري من طريق حبان عن همام عن قتادة عن أنس " فقيل لها: من فعل بك هذا. أفلانٌ أو فلانٌ؟ " وفي رواية الكشميهنيّ " فلان أو فلان؟ " بحذف الهمزة، وللبخاري من وجه آخر عن همّام " أفلان أفلان؟ " بالتّكرار بغير واو عطف.
وجاء بيان الذي خاطبها بذلك في رواية هشام بن زيد عن أنس بلفظ " فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلانٌ قتلك؟ " وبيَّن في رواية أبي قلابة عن أنس عند مسلم وأبي داود " فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,
(١) وقعت هذه اللفظة في صحيح مسلم (١٦٧٢) من طريق أبي قلابة عن أنس. كما تقدم.