البخاري " فاختصموا " كذا في هذا الموضع , والمراد يعلى وأجيره ومن انضمّ إليهما ممّن يلوذ بهما أو بأحدهما، وفي رواية هشام " فرفع إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - " وفي رواية ابن سيرين " فاستعدى عليه ".
وفي حديث يعلى " فانطلق " هذه رواية ابن عليّة , وفي رواية سفيان " فأتى " , وفي رواية محمّد بن بكر عن ابن جريجٍ في البخاري " فأتيا ".
قوله:(فقال: يعضّ) بفتح أوّله والعين المهملة بعدها ضاد معجمة ثقيلة , وفي رواية مسلم " يعمد أحدكم إلى أخيه فيعضّه ".
وأصل عضّ عضض بكسر الأولى يعضض بفتحها فأدغمت.
قوله:(كما يعضّ الفحل) وفي حديث سلمة " كعضاض الفحل " أي: الذّكر من الإبل , ويطلق على غيره من ذكور الدّوابّ.
ووقع في الرّواية التي في الجهاد (١). وكذا في حديث هشام " ويقضمها " - بسكون القاف وفتح الضّاد المعجمة على الأفصح - " كما يقضم الفحل " من القضم , وهو الأكل بأطراف الأسنان.
والخضم - بالخاء المعجمة بدل القاف - الأكل بأقصاها وبأدنى الأضراس , ويطلق على الدّقّ والكسر , ولا يكون إلَّا في الشّيء الصّلب. حكاه صاحب الرّاعي في اللغة.
قوله:(لا دية له) في رواية الكشميهنيّ " لا دية لك " ووقع في رواية هشام " فأبطله , وقال: أردت أن تأكل لحمه ".