للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (كان فيمن كان قبلكم رجلٌ) لَم أقف على اسمه.

قوله: (به جرح) بضمّ الجيم وسكون الرّاء بعدها مهملة، وفي رواية للبخاري بلفظ " به جراح " وهو بكسر الجيم.

وذكره بعضهم: بضمّ المعجمة وآخره جيم. وهو تصحيف.

ووقع في رواية مسلم " أنّ رجلاً خرجت به قرحة " (١) وهي بفتح القاف وسكون الرّاء: حبّة تخرج في البدن، وكأنّه كان به جرح ثمّ صار قرحة.

قوله: (فجزع) أي: فلم يصبر على أَلَم تلك القرحة.

قوله: (فأخذ سكّيناً فحزّ بها يده) السّكّين تذكّر وتؤنّث، وقوله " حزّ " بالحاء المهملة والزّاي هو القطع بغير إبانة.

ووقع في رواية مسلم " فلمّا آذته انتزع سهماً من كنانته فنكأها " وهو بالنّون والهمز. أي: نخس موضع الجرح.

ويمكن الجمع: بأن يكون فجر الجرح بذبابة السّهم فلم ينفعه فحزّ موضعه بالسّكّين.

ودلَّت رواية البخاريّ , على أنّ الجرح كان في يده.

قوله: (فما رقأ الدّم) بالقاف والهمز , أي: لَم ينقطع.

قوله: (قال الله عزّ وجل: عبدي بادرني بنفسه) وللبخاري "


(١) وفي روايةٍ لمسلم (١١٣) " خراج " قال السيوطي: بضم الخاء المعجمة وتخفيف الراء القرحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>