وغالب الرّواة عنه كأحمد ومحمّد بن يوسف وابن أبي شيبة لَم يذكروها , وثبتت عند مالك والليث وابن أبي ذئب وشعيب وعمرو بن شعيب.
ووقع في رواية آدم " فقالوا لي: على ابنك الرّجم " وفي رواية الحميديّ " فأُخبرت " بضمّ الهمزة على البناء للمجهول، وفي رواية أبي بكر الحنفيّ " فقال لي " بالإفراد، وكذا عند أبي عوانة من رواية ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب، فإن ثبتت , فالضّمير في قوله " فافتديت منه " لخصمه، وكأنّهم ظنّوا أنّ ذلك حقٌّ له يستحقّ أن يعفو عنه على مال يأخذه، وهذا ظنٌّ باطل.
ووقع في رواية عمرو بن شعيب " فسألت من لا يعلم , فأخبروني أنّ على ابني الرّجم , فافتديت منه ".
قوله:(بمائة شاة ووليدة) في رواية سفيان " بمائة شاة وخادم " المراد بالخادم الجارية المعدّة للخدمة , بدليل رواية مالك بلفظ " وجارية لي " وفي رواية ابن أبي ذئب وشعيب " بمائةٍ من الغنم ووليدة ".
والوليدة فعيلةٌ من الولادة بمعنى مفعولة.
قال الجوهريّ: هي الصّبية والأمة والجمع ولائد.
وقيل: إنّها اسم لغير أمّ الولد.
قوله:(فسألت أهل العلم: فأخبروني) في رواية سفيان " ثمّ سألتُ رجالاً من أهل العلم فأخبروني " لَم أقف على أسمائهم , ولا