قال أبو عبيدة: العضلة ما اجتمع من اللحم في أعلى باطن السّاق.
وقال الأصمعيّ: كلّ عصبة مع لحم فهي عضلة.
وقال ابن القطّاع: العضلة لحم السّاق والذّراع وكلّ لحمة مستديرة في البدن , والأعضل الشّديد الخلق , ومنه أعضل الأمر إذا اشتدّ، لكن دلت الرّواية الأخرى على أنّ المراد به هنا كثير العضلات.
قوله:(إني زنيت) وللبخاري " يا رسولَ الله: إن الأَخِرَ قد زنى. يعني: نفسه " أي: أنّه لَم يجئ مستفتياً لنفسه ولا لغيره , وإنّما جاء مقرّاً بالزّنا ليفعل معه ما يجب عليه شرعاً.
قوله:(فأعرض عنه فتنحّى تلقاء وجهه) أي: انتقل من النّاحية التي كان فيها إلى النّاحية التي يستقبل بها وجه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
وفي رواية ابن مسافر " فتنحّى لشقّ وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أعرض قِبله " بكسر القاف وفتح الموحّدة،، وتلقاء منصوب على الظّرفيّة , وأصله مصدرٌ أقيم مقام الظّرف , أي: مكان تلقاء فحذف مكان قبل.
وليس من المصادر تفعال بكسر أوّله إلَّا هذا , وتبيان وسائرها بفتح أوّله، وأمّا الأسماء بهذا الوزن فكثيرة.
قوله:(حتّى ثنَّى ذلك عليه) وهو بمثلثةٍ بعدها نون خفيفة. أي: