كرّر، وفي رواية يحيى بن بكير عن الليث " حتّى ردّد ".
وفي حديث بريدة عند مسلم " قال: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه. فرجع غير بعيد ثمّ جاء فقال: يا رسولَ الله طهّرني. وفي لفظ " فلمّا كان من الغد أتاه ".
ووقع في مرسل سعيد بن المسيّب عند مالك والنّسائيّ من رواية يحيى بن سعيد الأنصاريّ عن سعيد , أنّ رجلاً من أسلم , قال لأبي بكر الصّدّيق: إنّ الأَخِر زنى، قال: فتب إلى الله , واستتر بستر الله. ثمّ أتى عمر كذلك , فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فأعرض عنه ثلاث مرّات، حتّى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله.
قوله:(فلمّا شهِد على نفسه أربع شهادات) في رواية للشيخين " أربع مرّات " وفي رواية بريدة المذكورة " حتّى إذا كانت الرّابعة , قال: فبِمَ أطهّرك؟ " وفي حديث جابر بن سمرة من طريق أبي عوانة عن سماك " فشهد على نفسه أربع شهادات " أخرجه مسلم.
وأخرجه من طريق شعبة عن سماك قال " فردّه مرّتين " وفي أخرى " مرّتين أو ثلاثاً " قال شعبة: قال سماك: فذكرته لسعيد بن جبير , فقال: إنّه ردّه أربع مرّات , ووقع في حديث أبي سعيد عند مسلم أيضاً " فاعترف بالزّنا ثلاث مرّات ". والجمع بينها.
أمّا رواية مرّتين:
فتحمل على أنّه اعترف مرّتين في يوم , ومرّتين في يوم آخر لِمَا يشعر به قول بريدة " فلمّا كان من الغد " فاقتصر الرّاوي على أحدهما.