ووهِم من نسب إليه أنّه أخرج هذا الحديث بلفظ " ولتهد بدنةً " , وأورده من طريق أخرى عن عكرمة بغير ذِكر الهدي.
وأخرجه الحاكم من حديث ابن عبّاس بلفظ: جاء رجلٌ , فقال: إنّ أختي حلفت أن تمشي إلى البيت، وإنّه يشقّ عليها المشي، فقال: مُرها فلتركب إذا لَم تستطع أن تمشي , فما أغنى الله أن يشقّ على أختك.
ومن طريق كريب عن ابن عبّاس , جاء رجلٌ فقال: يا رسولَ الله. إنّ أختي نذرت أن تحجّ ماشية، فقال: إنّ الله لا يصنع بشقاء أختك شيئاً، لتحجّ راكبةً ثمّ لتكفّر يمينها.
وأخرجه أصحاب السّنن من طريق عبد الله بن مالك عن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي أن تحجّ ماشية غير مختمرة. فذكرتْ ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: مر أختك فلتختمر , ولتركب , ولتصم ثلاثة أيّام.
ونقل التّرمذيّ عن البخاريّ: أنّه لا يصحّ فيه الهدي.
وقد أخرج الطّبرانيّ من طريق أبي تميم الجيشانيّ عن عقبة بن عامر في هذه القصّة " نذرت أن تمشي إلى الكعبة حافيةً حاسرةً. وفيه: لتركب ولتلبس ولتصم " , وللطّحاويّ من طريق أبي عبد الرّحمن الحبليّ عن عقبة بن عامر نحوه.
وأخرج البيهقيّ بسندٍ ضعيف عن أبي هريرة: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في جوف الليل إذ بصر بخيَالٍ نفرتْ منه الإبل، فإذا امرأة