للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأغرب الدّاوديّ، فقال: معناه عطشوا.

وتعقّبه ابن التّين. وقال: ضبطوا لغبوا بكسر الغين , والفتح أعرف.

قوله: (فأخذتها) زاد البخاري " فأدركتها فأخذتها " , ولمسلمٍ " فسعيت حتّى أدركتها ".

ولأبي داود من طريق حمّاد بن سلمة عن هشام بن زيد عن أنس " وكنت غلاماً حزوّراً " وهو بفتح المهملة والزّاي والواو المشدّدة بعدها راء , ويجوز سكون الزّاي وتخفيف الواو , وهو المراهق.

قوله: (إلى أبي طلحة) هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام - وهو بمهملتين - الأنصاري الخزرجي النجاري، زوج أم سليم والدة أنس.

روى ابن سعد والحاكم وغيرهما من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس " أنَّ أبا طلحة قرأ {انفروا خفافاً وثقالاً} فقال: استنفرنا الله شيوخاً وشباناً جهّزوني، فقال له بنوه: نحن نغزو عنك، فأبى فجهزوه، فغزا في البحر فمات، فدفنوه بعد سبعة أيام. ولم يتغير. وأقام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً أو أربعاً وعشرين سنة.

قوله: (فذبحها) زاد في رواية الطّيالسيّ " بمروة " , وزاد في رواية حمّاد المذكورة " فشويتها ".

قوله: (فبعث بوركها أو فخذيها) وللبخاري " بوركيها أو فخذيها " وله من طريق شعبة عن هشام بن زيد " قال: فخذيها لا

<<  <  ج: ص:  >  >>