جعفرٍ (١) يتختّم في يمينه، وقال: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يتختّم في يمينه.
ثمّ نقل عن البخاريّ: أنّه أصحّ شيء روي في هذا الباب.
وأخرج أبو داود والنّسائيّ والتّرمذيّ في " الشّمائل " وصحَّحه ابن حبّان من طريق إبراهيم بن عبد الله بن حنينٍ عن أبيه عن عليّ , أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يتختّم في يمينه.
وفي الباب عن جابر في " الشّمائل " بسندٍ ليّن، وعائشة عند البزّار بسندٍ ليّن، وعند أبي الشّيخ بسندٍ حسن، وعن أبي أُمامة عند الطّبرانيّ بسندٍ ضعيف، وعن أبي هريرة عند الدّارقطنيّ في " غرائب مالك " بسندٍ ساقط.
وورد التّختّم في اليسار من حديث ابن عمر كما تقدّم.
ومن حديث أنس أيضاً. أخرجه مسلم من طريق حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كان خاتم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - في هذه، وأشار إلى الخنصر اليسرى. وأخرجه أبو الشّيخ والبيهقيّ في " الشّعب " من طريق قتادة عن أنس.
ولأبي الشّيخ من حديث أبي سعيد بلفظ " كان يلبس خاتمه في يساره " وفي سنده لين، وأخرجه ابن سعد أيضاً.
وأخرج البيهقيّ في الأدب من طريق أبي جعفر الباقر قال: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعليّ والحسن والحسين يتختّمون في
(١) سقط ذِكْر عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه - من بعض النسخ المطبوعة , واستدركته من سنن الترمذي رحمه الله.