مصعب بن محمّد عن أبي صالح " ولا تركعوا حتّى يركع ولا تسجدوا حتّى يسجد ".
وهي زيادة حسنة تنفي احتمال إرادة المقارنة من قوله " إذا كبّر فكبّروا ".
قوله:(فإذا كبّر فكبّروا) ولمسلم من حديث عائشة: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يفتتح بالتّكبير. وللبخاري عن ابن عمر: رأيت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - افتتح التّكبير في الصّلاة.
واستدل به وبحديث عائشة.
القول الأول. على تعيّن لفظ التّكبير دون غيره من ألفاظ التّعظيم، وهو قول الجمهور، ووافقهم أبو يوسف.
القول الثاني: عن الحنفيّة. تنعقد بكل لفظٍ يُقصد به التّعظيم.
ومن حجّة الجمهور. حديث رفاعة في قصّة المسيء صلاته , أخرجه أبو داود بلفظ: لا تتمّ صلاة أحد من النّاس حتّى يتوضّأ فيضع الوضوء مواضعه , ثمّ يكبّر. ورواه الطّبرانيّ بلفظ " ثمّ يقول: الله أكبر ".
وحديث أبي حميد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصّلاة اعتدل قائماً ورفع يديه , ثمّ قال: الله أكبر. أخرجه ابن ماجه وصحَّحه ابن خزيمة وابن حبّان، وهذا فيه بيان المراد بالتّكبير. وهو قول " الله أكبر ".
وروى البزّار بإسنادٍ صحيحٍ على شرط مسلم عن عليٍّ , أنّ النّبيّ