وصوَّب الدارقطني في " العلل " أنه عن ابن عمر , كان يقرأ ذلك في العشاء الآخرة، ولَم يرفعه. (٢) أخرجه البخاري (٥٥٩) ومسلم (٦٣٧) عن رافع بن خديج - رضي الله عنه - قال: كنا نُصلِّي المغرب مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فينصرف أحدنا , وإنه ليُبصر مواقع نبله. قال ابن حجر في " الفتح ": قوله (وإنه ليبصر مواقع نبله) بفتح النون وسكون الموحدة. أي: المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها , وروى أحمد في " مسنده " من طريق علي بن بلال عن ناسٍ من الأنصار. قالوا: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب ثم نرجع فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفى علينا مواقع سهامنا. إسناده حسن. والنبل: هي السهام العربية. وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها. قاله ابن سيده. وقيل: واحدها نبلة مثل تمر وتمرة. ومقتضاه المبادرة بالمغرب في أول وقتها بحيث إن الفراغ منها يقع والضوء باقٍ. انتهى