للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصوات آل داود ".

ثمّ قال: ولا ريب في تخليق مزامير آل داود وندائهم. لقوله تعالى (وخلق كلّ شيء) ثمّ ذكر حديث عائشة " الماهر بالقرآن مع السّفرة " (١) الحديث، وحديث أنس , أنّه سئل عن قراءة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - , فقال: كان يمدّ مدّاً " (٢) , وحديث قطبة بن مالك , أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قرأ في صلاة الفجر (والنّخل باسقات لها طلع نضيد) يمدّ بها صوته. (٣)

ثمّ قال: فبيّن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ أصوات الخلق وقراءتهم مختلفة , بعضها أحسن من بعض وأزين وأحلى وأرتل وأمهر وأمدّ وغير ذلك.


(١) أخرجه البخاري (٤٦٥٣) ومسلم (٧٩٨).
(٢) وأخرجه أيضاً في صحيحه (٤٧٥٨).
(٣) وأخرجه مسلم في الصحيح (٤٥٧). دون قوله (يمد بها صوته).

<<  <  ج: ص:  >  >>