- سوء حظّي أنالني منك هجرا ... فعلى الحظ لا عليك العتاب
- سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير عن خبث الحديد «١»
- ستذكرني إذا جرّبت غيري ... وتعلم أنّني نعم الصديق
[(حرف الشين المعجمة)]
- شفيعي إليك الله لا ربّ غيره ... وليس إلى رد الشفيع سبيل
- شكرتك قبل الخير إن كنت واثقا ... بأني بعد الخير لا شكّ شاكر
[(حرف الصاد المهملة)]
- صحّح لنا والده أولا ... وأنت في حل من الوالده
[(حرف الضاد المعجمة)]
- ضاقت ولو لم تضق لما انفرجت ... والسرّ مفتاح كل ميسور «٢»
[(حرف الطاء المهملة)]
- طويل عمر المعالي والندى أبدا ... قصير عمر الأعادي والمواعيد
- طوبى لأعين قوم أنت بينهم ... القوم في نزهة من وجهك الحسن
[(حرف الظاء المشالة)]
- ظهرت خيانات الثقات وغيرهم ... حتّى اتّهمنا رؤية الأبصار
- ظلمت أمرأ كلّفته غير خلقه ... وهل كانت الأخلاق إلا غرائز
[(حرف العين المهملة) :]
- علم الله كيف أنت فأعطا ... ك المحلّ الجليل من سلطانه
- على المرء أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليه أن يساعده الدهر
- عسى فرج يأتي به الله إنّه ... له كل يوم في خليقته أمر
- عتبت على عمرو فلما تركته ... وجربت أقواما بكيت على عمرو
[(حرف الغين المعجمة)]
- غنيّ بلا دين عن الخلق كلّهم ... وإنّ الغنى إلا عن الشيء لا به
- غلام أتاه اللؤم من شطر نفسه ... ولم يأته من شطر أم ولا أب
[(حرف الفاء)]
- فلم أر كالأيام للمرء واعظا ... ولا كصروف الدهر للمرء هاديا
- فنفسك أكرمها فإنك إن تهن ... عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما
- فصبر جميل إنّ في اليأس راحة ... إذا الغيث لم يمطر بلادك ماطره
- فما أكثر الأصحاب حين تعدّهم ... ولكنهم في النائبات قليل
- فإن كانت الأجسام منّا تباعدت ... فإن المدى بين القلوب قريب
- فلو كان حمدا يخلد المرء لم يمت ... ولكن حمد المرء غير مخلّد
- فإن تفق الأنام «٣» وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
[(حرف القاف)]
- قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
- قد زال ملك سليمان فعاوده ... والشمس تنحطّ في المجرى وترتفع
- قد يدرك المتأنّي نجح حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزّلل
- قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه ... خلق وجيب قميصه مرقوع