دور:
ذا الغزال النافر الأنسي ... للغزالة قد أعار النور
كسر قلبي كسير جفنوا ... فاعجبوا للكاسر المكسور
وبخمر الدن قد عربد ... وادعى إني أنا المخمور
وابتسم لي عن نقا ثغرو ... وخطر والبشر فيا بان
صحت يا قلبي صفا وردك ... أنت ما بين النقا والبان
للصفي الحلي:
فأنت يا قبلة الكرام ... زينة المال والبنين
الله يعطيك فوق ذا المقام ... ويعيدك على السنين
دور:
أنت شاما بين الأنام ... الله يحرس شمايلك
ويزيدك بالدوام كي ... نعيش في فواضلك
ما ينطوي ذكر الكرام ... لما تنشر فضايلك
ونهنيك لكل عام ... والخلائق تقول آمين
قد بقينا بك في أمان ... الله يحييك طول السنين
دور:
ما رأينا تحت ذا الفلك ... من ندى كفك أعم
كل من جاء ليسألك ... ليس تقول له سوى نعم
أملك أنت أو ملك ... ضاعف الله لك النعم
أنت في الجود كالغمام ... وسماك فوق ماردين
در غيثك في انسجام ... عم كل السائلين
دور:
لا عد مناكل صوم ذا ... السحور فيك والهنا
كل ليلة وكل يوم ... ينشر الذكر والثنا
الله يحييك من خير قوم ... بالغ يقصد والمنى
دور:
حتى تقضي ذا الصيام ويليه باقي السنين ... وتعيش يا ذا الهمام بين ولدان وعين
غيره:
خال عبد الرحيم حبر من غير قاف ولام، ... واسم ثغر معشوقي الفتان نون وعين وميم
شال السعد فوق راسو عين ولام وميم ... داللي قد هواه قلبي صاد وبا ويا
مليح ما رأيت مثله ظا وبا ويا ... ما أحلاه عند ما يلبس قاف وبا ويا
ذقت من صدود حبي غين وصاد وصاد ... لما رأيت صبري نون وقاف وصاد
النوم من جفون عيني خا ولام وصاد ... وأصبحت وجود فكري عين ودال وميم
قلت يوم لمن كان لي سين ونون ودال ... اعدل في الذي صبرو نون وفا ودال
ولا تهجر العشاق با وعين ودال ... ما أفلح قط يا ناس من ظا ولام وميم
[جمل في الالغاز]
المطلع في العين
وما طير أكلو الحجر يا كرام ... وجوهر حبابه يفسد أهل الصلاح
ولمس الحرير يؤذيه وريش النعام ... يصول بين جناحين سود كبيض الصفاح
دور في السراج:
وما بجر ما هو ما وفي الليل يزيد ... وينقص ولا هو خوض ولا هو غريق
وفيه شيء صفات حيه بلا وكر استفيد ... لها جوهره في فمها يا رفيق
بلا شك ينظره القريب والبعيد ... ويخفي ويظهر كل يوم عن حقيق
يغيب في النهار لكن إذا جا الظلام ... تشوفو يضيء بين الوجوه الصباح
ويسهر بحال عاشق حليف الغرام ... قتيل الهوى بين الربا والبطاح
دور في جوزة الكنافة:
وما هي التي تركب على ستين ألف ... وما مثل ذاك فسر لنا يا خبير
مليحه وقصيفه وتلبس ترف ... وتحمل وتوضع كل يوم في السعير
لها عشرة أعوان حالهم مختلف ... يشيلو أودها الكبير والصغير
لها فحل يخدمها عليه السلام ... يحادي سراها في المجي والرواح
وأكثر تعبها في ليالي الصيام ... وذا اللغز قلته ومن غير مزاح
دور في الغربال:
وما هو الذي يا سعد كله عيون ... ولا يتعلم ضوء الظلام والضيا
وهو بين خشب مصلوب لتلك الفتون ... وميت وهو يحيي أصول الحيا